من المؤسف أن ثانوية سد بين الويدان التأهيلية عرفت منذ أزيد من أربع سنوات مشاكل تتعلق بسوء التسيير من قبل المدير السابق والسيد الناظر الذي تكلف بتسيير إدارة المؤسسة، والمفارقة أن أن المؤسسة تتوفر على خيرة الأساتذة بالإقليم، وهو الأمر الذي غطى على عيوب التسيير الإداري للمدير السابق والسيد الناظر الذي تأزمت معه الوضعية التربوية للثانوية. وهذه السنة 2010/2009، لا زالت المؤسسة تتخبط في مشاكل لم تعرفها منذ نشأتهاـ وتتمثل في أن السيد الناظر الذي انتقل إلى مراكش !!!! لم يُنجز استعمال الزمن الخاص بحصص التدريس للسنة الدراسية الحالية، مستغلا عدم تحمل السيد النائب السابق مسؤولية مُحاسبة رؤساء المصالح قبل توقيع محضر الخروج ،إلى درجة من السلبية غير المفهومة، وفي نفس الوقت انتقال أو " إعفاء " السيد النائب الإقليمي وتكليفه بمهمة أخرى!!! فمن الناحية الأخلاقية كان من واجبه الاشتغال على حصص استعمال المدرسين كما هو متعارف عليه، ولا تظهر " فزورة " القانون إلا الحالات التي ينتقل فيها المعنيون بالأهر دون مُحاسبة!!!
بسسب هذه الفوضى لازال الدخول المدرسي مُعطلا، ولحد كتابة هذه السطور2009/09/05 لم يتم تسجيل أي تلميذ، ولم يتم إنجاز جداول حصص المدرسين، مع تأخير في تكليف حارس عام بتسيير االثانوية.
ومن بين المشاكل المُستجدة، ارتفاع نسبة المتمدرسين إلى حدود 1600 تلميذ،مقارنة مع 1285 في السنة الفارطة، مع أن البنية التحتية للمؤسسة لا يمكنها استيعاب هذا الكمّ الهائل للمتمدرسين... ويتم التفكير في البحث عن مُلحقة بإحدى المؤسسات القريبة من الثانوية لتخفيف الضغط عن الثانوية.ونتمنى منم السيد النائب الإقليمي الجديد أن يطلع على مشاكل الثانوية ذات السمعة العالية، ويُصحح الأخطاء القاتلة للسيد المدير السابق والسيد الناظر الذي أسندت له مهة تسيير المؤسسة بالرغم من رفضه القاطع واعترافه الصريح بأنه عادجز عن تدبير شؤون الثانوية. وهذا يطرح علامة استفاهم: كيف يتم إسناد النظارة أو مهمة مدير لأشخاص يفتقرون لأبسط شروط التسيير الإداري والألمام بالعلاقات الاجتماعية المعقدة داخل المؤسسة؟ وها نحن نجني عيوب أولئك الذين زرعوا بذور التفسخ وتمت مُجازاتهم بانتقالات إلى مدن كبيرة، تمارة ومراكش؟