جمعية آباء و أمهات و أولياء تلامذة ثانوية سد بين الويدان
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

جمعية آباء و أمهات و أولياء تلامذة ثانوية سد بين الويدان

أهلا و سهلا بك يا زائر في منتدى جمعية آباء و أمهات و أولياء تلامذة ثانوية سد بين الويدان
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مــذكـرة رقم : 03

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
كمال صدقي
رئيس الجمعية

كمال صدقي


ذكر عدد الرسائل : 85
العمل : أستاذ
تاريخ التسجيل : 06/10/2008

مــذكـرة رقم : 03 Empty
مُساهمةموضوع: مــذكـرة رقم : 03   مــذكـرة رقم : 03 Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 06, 2008 2:28 pm

المملكة المغربية وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي وتكويـن الأطر والبحث العلمي قطاع التربية الوطنية الكتابة العامة
الحمد لله وحده
الرباط في : 4 يناير 2006
مــذكـرة رقم : 03
إلـــى السيدات والسادة :
- مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين؛

- النائبات والنواب ؛
- مديرات ومديري المؤسسات التعليمية

الموضوع : بشأن تفعيل دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ سلام تام بوجود مولانا الإمام المؤيد بالله ،
وبعد، تعتبر جمعيات آباء وأولياء التلاميذ فاعلا أساسيا في المنظومة التربوية، إذ تضطلع بدور هام في مد جسور التواصل بين المؤسسات التعليمية والأسر، وفي نسج الروابط الاجتماعية والعلاقات بينها وبين مختلف أطر هيئة التدريس والإدارة التربوية العاملة بالمؤسسة، كما تشارك في تنشئة متوازنة للأجيال الصاعدة، وفي الرفع من مستوى وعي الآباء والأولياء وتحسيسهم بدورهم الأساسي في النهوض بأوضاع المؤسسات التعليمية تربويا وإداريا وفي تطوير خدماتها، وفي المساهمة في إشعاعها الاجتماعي والثقافي والفني.

1- دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ من خلال الميثاق الوطني للتربية والتكوين
والنصوص القانونية الصادرة لأجرأ ته :

لقد خص الميثاق الوطني للتربية والتكوين جمعيات آباء وأولياء التلاميذ باهتمام بالغ وأفرد لها مكانة متميزة، بحيث اعتبرها محاورا وشريكا أساسيا في تدبير شؤون المؤسسة وجعلها فضاء جذابا للعملية التربوية، ومجالا لتكريس روح المواطنة ومبادئ التضامن والتآزر والأخلاق الفاضلة.
وقد تم تجسيد هذا الاهتمام من خلال المبادرة إلى تنظيم عدة ملتقيات وطنية وجهوية لفائدة جمعيات آباء وأولياء التلاميذ ، شكلت مناسبة لتبادل التجارب والخبرات والتداول في كل ما من شأنه أن يعزز أوراش الإصلاح، سواء منها المتعلقة بمراجعة المناهج والبرامج أو بتنظيم الحياة المدرسية وتدبير المؤسسات التعليمية، أو بدعم المجهودات المرتبطة بتعميم التمدرس والرفع من الجودة وإدخال تكنولوجيا الإعلام والتواصل.
وفي نفس السياق، شكلت النصوص التشريعية والتنظيمية الصادرة في إطار تفعيل مقتضيات الميثاق الوطني للتربية والتكوين اعترافا ملموسا بالدور الأساسي لهذه الجمعيات، وذلك من خلال مايلي :
×إقرار تمثيلية هذه الجمعيات بالمجالس الإدارية للأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ، بنسبة ممثل واحد عن كل سلك تعليمي، مما أتاح لها إمكانية المساهمة في تدبير الشأن التربوي وفــي المشاركة في تحديد الأولويات الجهوية وتقــديم اقتراحات حول البرامج التوقعـــية للأكاديمية فــي مختلف المجالات، ولا سيما:
· البرنامج التوقعي الجهوي لتكوين الأطر التعليمية والإدارية والتقنية؛
· البرنامج التوقعي الجهوي للبناء والتوسيع والإصلاحات الكبرى لمؤسسات التربية والتكوين ؛
· سير مؤسسات التربية والتكوين ؛
· تكوين شبكات مؤسسات التربية والتكوين ؛
· وضع حصيلة الإنجازات ومراقبة مدى تنفيذ القرارات المتخذة وحصر القوائم التركيبية للسنة المالية المختتمة ؛
· تحديد البرنامج التوقعي وحصر ميزانية السنة الموالية .
×المشاركة في التسيير المباشر لمؤسسات التربية والتعليم العمومي، وذلك من خلال عضويتها بمجالس التدبير والمجالس التربوية ومجالس الأقسام ، مما يمكنها من المساهمة في المجهودات الرامية إلى الرفع من مستوى أداء المؤسسات، ولاسيما ما يتعلق بدراسة برنامج العمل السنوي الخاص بأنشطة المؤسسة، وتتبع إنجازه والمصادقة على التقرير العام المتعلق بالتدبير الإداري والمالي والمحاسباتي للمؤسسة .
2- توسيع دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ :
إذا كانت الحصيلة الأولية لأداء هذه الجمعيات إيجابية ومشجعة على العموم، على الرغم من كل الإكراهات الموضوعية والذاتية ، فإن ذلك لا يمنع من دعوتها إلى بذل المزيد من الجهود إلى جانب كل المتدخلين في العملية التربوية ، من أجل تحقيق الأهداف المتوخاة من المؤسسة التعليمية باعتبارها جوهر عملية إصلاح المنظومة التربوية ، وذلك في اتجاه تعزيز تدخلها في العمليات التالية :
§تعبئة آباء وأمهات التلميذات والتلاميذ قصد دعم الأسرة التعليمية والانصهار معها في تنفيذ الخطط والبرامج التي ستضعها للارتقاء بمختلف مجالات التنمية البشرية التي أعلن عنها صاحب الجلالة في خطابه السامي بتاريخ 18 ماي 2005 ، مع استحضار المنهجية المندمجة والتشاركية المنصوص عليها في المذكرة رقم 76 بتاريخ 9 يونيو 2005 في موضوع المبادرة الوطنية حول التنمية البشرية ؛
§تشجيع انخراط المرأة في جمعيات آباء وأولياء التلاميذ ورئاسة مكاتبها عند الاقتضاء تقديرا لأدوارها في تنمية المجتمع، وانسجاما مع مبادئ وأحكام القانون رقم 70.03 بمثابة مدونة الأسرة التي شكلت إحدى اللبنات الأساس لبناء مجتمع حداثي متطور تتبوأ فيه الأسرة مكانة متميزة في التنمية الشاملة والمستدامة، وفي نفس السياق، يتوجب الحث على تغيير التسمية المعتمدة لهذه الجمعيات لتصبح " جمعية آباء وأمهات وأولياء التلاميذ والتلميذات"؛
§توعية الآباء والأمهات بحقوق الطفل، ومن بينها حقه في التعليم والتكوين الذي يؤهله للحياة العملية والعضوية النافعة في المجتمع ، ودور الآباء والأمهات في أن يهيئوا قدر المستطاع لبناتهم وأبنائهم الظروف الملائمة لمتابعة دراستهم حسب استعدادهم الفكري والبدني ؛
§الحملات التحسيسية الهادفة إلى تشجيع التمدرس ودعم تمدرس الفتيات خاصة بالعالم القروي، والارتقاء بجودة الخدمات التربوية ومحو الأمية ، وتوسيع قاعدة المستفيدات والمستفيدين من التربية غير النظامية والاهتمام بالأطفال ذوي الحاجات الخاصة، من خلال المساهمة في تنظيم أنشطة للدعم التربوي وتهيئة الولوجيات بالمؤسسات وتوسيع تجربة الأقسام المدمجة ؛
§تكريس روح المواطنة والتسامح ومبادئ التضامن والتآزر والأخلاق الفاضلة وترسيخ مبادئ حقوق الإنسان ؛
§تطوير نظام النقل المدرسي لفائدة تلميذات وتلاميذ المناطق النائية؛
§المساهمة في الترميمات والإصلاحات التي تستدعي صبغة استعجالية؛
§دعم توسيع شبكة الداخليات ودار الطالب والطالبة بالتعليم الثانوي الإعدادي خاصة بالوسط القروي ؛
§ضمان استمرار التلميذات والتلاميذ في الدراسة والحد من الانقطاعات بالبحث عن أسبابها والعمل على تجاوزها ، مع تتبع عطاءاتهم من خلال نتائج المراقبة المستمرة وتقديم المساعدات الضرورية للمتعثرين منهم في الوقت المناسب ؛
§المشاركة في محاربة ظاهرة الفشل الدراسي، والتغيبات الفردية والجماعية للتلاميذ، فضلا عن تتبع ظاهرة الغياب والهدر، والبحث عن كل الحلول الممكنة للحد منها من خلال إجراء اتصالات منتظمة مع آباء وأولياء التلاميذ المعنيين؛
§للمساهمة في تأطير مختلف الأنشطة التربوية والثقافية والفنية والتظاهرات الرياضية التي تنظمها المؤسسات التعليمية، وفي كل الأنشطة التي من شأنها إثراء العملية التربوية، وذلك بالتنسيق مع الطاقم التربوي والإداري للمؤسسة ؛
§التصدي لظاهرة العنف المدرسي والعمل إلى جانب الجهات المعنية على إدماج التلميذات والتلاميذ ضحايا الانحراف السلوكي في الحياة المدرسية بشكل إيجابي .
3- التزامات جمعيات آباء وأولياء التلاميذ :
إن النهوض بالمهام المذكورة آنفا وكل المهام التي يمكن لهذه الجمعيات الاضطلاع بها على أحسن وجه، لن يتأتى إلا بتضافر جهود جميع المتدخلين في العملية التربوية ، على مستوى المؤسسة و النيابة و الأكاديمية، وذلك من خلال الالتزام بما يلي :
· العمل في بداية كل سنة دراسية على تأسيس جمعيات آباء وأولياء التلاميذ على مستوى مختلف أصناف المؤسسات التعليمية، بما في ذلك مؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي أخذا بعين الاعتبار مقتضيات المذكرة رقم 80 بتاريخ 24 يونيو 2003 بشأن تأسيس جمعيات آباء وأولياء التلاميذ بمؤسسات التعليم المدرسي الخصوصي، مع التقيد بأحكام الظهير الشريف رقم 1.58.376 الصادر في 15 نوفمبر 1958 الذي يضبط بموجبه الحق في تأسيس الجمعيات كما وقع تغييره وتتميمه؛
· ضرورة تجديد مكاتب هذه الجمعيات بمجرد استنفاذها للمدة المحددة لها في قانونها الأساسي ، وكذا الالتزام بمقتضياته في منح العضوية ؛
· نهج الشفافية والديمقراطية والجدية في طرق تسييرها، مع الحرص على توسيع قاعدة تمثيليتها؛
· احترام النصوص التشريعية والتنظيمية الجاري بها العمل، أثناء انعقاد أشغال الجموع العامة التي تشكل مناسبة لعرض التقارير الأدبية والمالية المرتبطة بأنشطة المؤسسة، ومناقشتها والمصادقة عليها وفق المقتضيات المنصوص عليهم في قوانينها الأساسية ؛
ضبط مالية هذه الجمعيات وفقا للقوانين والمساطر الجاري بها العمل، ومراعاة مقتضيات الجديدة الواردة في القانون رقم 00.7 الصادر الأمر بتنفيذه بموجب الظهير الشريف 1.02.2006 بتاريخ 12 جمادى الأولى 1423 (23
يوليوز 2002) والصادر بالجريدة الرسمية عدد 46-50 بتاريخ 2002/10/10 ص. 2892 .


الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://associa-parents.alafdal.net
كمال صدقي
رئيس الجمعية

كمال صدقي


ذكر عدد الرسائل : 85
العمل : أستاذ
تاريخ التسجيل : 06/10/2008

مــذكـرة رقم : 03 Empty
مُساهمةموضوع: رد: مــذكـرة رقم : 03   مــذكـرة رقم : 03 Icon_minitimeالإثنين أكتوبر 06, 2008 2:31 pm

4-مستلزمات الارتقاء بالأدوار الجديدة لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ :
تعزيزا للموقع المتميز لهذه الجمعيات، فقد أصبح من الضروري في المرحلة الراهنة التركيز على ترسيخ آليات التواصل ودعم التعاون بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين ومصالحها الإقليمية وإدارات المؤسسات التعليمية من جهة، وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ من جهة أخرى ، وذلك من خلال توفير ظروف ووسائل العمل الضرورية، ولاسيما :
*تمكين مكاتب جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، من جميع المعطيات المتعلقة بالدخول المدرسي خلال الأشهر الثلاثة الأولى من السنة الدراسية ؛
*توزيع النصوص التشريعية والتنظيمية والمذكرات الوزارية وكل الوثائق المرتبطة بالحياة المدرسية على جميع الجمعيات، مع الحرص على التعامل معها بكل موضوعية وحياد ؛
*تمكين جمعيات آباء وأولياء التلاميذ من صناديق للمراسلات وسبورات لإشهار الإعــلانات المتعـــلقة بها، ومقـــرات لعقد اجتماعاتها الــرسمية أو التواصلية بالمؤسسات التعليمية ، وذلك في حدود الإمكانات المتوفرة، علما أنه لا يمكن أن يكون المقر الرئيسي للجمعية بالمؤسسة ؛
*دعوة جمعيات آباء وأولياء التلاميذ إلى تبادل المنجزات والتجارب فيما بينها، عبر تطوير قوانينها الأساسية وأساليب عملها، بغية المساهمة في الارتقاء بالقطاع والرفع من مستوى تدبير المؤسسات التعليمية ؛
*حث جمعيات آباء وأولياء التلاميذ ومساعدتها على توحيد قوانينها الأساسية وملاءمتها مع الخصوصيات المحلية، مع دعوتها إلى التكتل في فدراليات أو رابطات إقليمية أوجهوية ؛
*تخصيص يوم وطني لجمعيات آباء وأولياء التلاميذ، يتم تحديد تاريخه في وقت لاحق، مــع استثمار وسائل الإعلام لتحسيس الآباء والأمهات والأولياء بالدور المنوط بهم؛
*حث جمعيات آباء وأولياء التلاميذ على تمثين أواصر الشراكة والتعاون فيما بينها وبين المؤسسـة والاجتماعية والجماعات المحـلية والجمعيات الأخــرى ، وذلك من أجــل العمل علــى تأهيل مؤسسات التربية والتعليم العمومي. ونظرا لما يكتسيه موضوع هذه المذكرة من أهمية بالغة ، فالمرجو من السيدات والسادة مديرة ومديري الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين، ونائبات ونواب الوزارة، ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية العمل على تنفيذ مقتضياتها بكل دقة وتنظيم لقاءات متخصصة لشرح أهدافها النبيلة، و تعبئة كل الجهود وحفز الطاقاتوالإمكانيات لتعزيز دور جمعيات آباء وأولياء التلاميذ، سعيا إلى جعل المؤسسات التعليمية فضاء رحبا للتربية والتكوين والإبداع، وفي نفس الوقت قاطرة للتنميةالبشرية الشاملة ، والسلام .

وزير التربة الوطنية والتعليم العالي

وتكوين الأطر والبحث العلمي
حبيب المالكي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://associa-parents.alafdal.net
 
مــذكـرة رقم : 03
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
جمعية آباء و أمهات و أولياء تلامذة ثانوية سد بين الويدان :: جمعية آباء و أمهات و أولياء تلامذة ثانوية سد بين الويدان :: وثائق و مذكرات-
انتقل الى: